كشفت قناة برس التلفزيونية الايرانية اليوم أن إيران عينت سفيرا لها لدى مصر لأول مرة منذ 30 عامًا في الوقت الذي يجري فيه إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب سقوط الرئيس المصري حسني مبارك.
وقالت القناة التلفزيونية إن السفير الإيراني هو علي أكبر سيبويه، وهو دبلوماسي مخضرم وابن رجل دين كبير.
كانت العلاقات بين البلدين قد قطعت في عام 1980 بعد الثورة الإيرانية واعتراف مصر بإسرائيل.
من جهة أخرى قال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن إعلان مصر عن استعدادها لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران قد يكون مفيدًا و بناء.
وأضاف فى تصريحات صحفية أن مصر يمكن أن تلعب دورًا بناء قائلا: "من الواضح أن مصر تمر بمرحلة انتقالية أو فترة صعبة للغاية، وتحاول إقامة عملية ديمقراطية ومعالجة الشواغل الاقتصادية الحقيقية التي نتجت عن بعض الأحداث التي وقعت هناك.. ولكن بقدر ما تحاول إعادة تأسيس العلاقات، فإننا نعتقد أنها ستكون شريكا فى الإعراب عن دواعى القلق الدولية إزاء برنامج إيران النووي المزعوم، ونحن نعتقد أن هذه الخطوة ستكون مفيدة وبناءة، ونعتقد أن مصر ستلعب دورًا بناء فى هذا الصدد".
جاءت تعليقات تونر فى معرض رده على سؤال عما إذا كان ما أعلنه وزير خارجية مصر الأسبوع الماضي من أن مصر على استعداد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، يعتبر تطورا إيجابيا أو سلبيا من وجهة نظر الولايات المتحدة.
