استجاب المئات من أبناء قنا المحتجين على تعيين اللواء عماد شحاتة ميخائيل، محافظا، على مطلب الداعية محمد حسان والداعية صفوت حجازى بفتح الطريق السريع قنا ـ أسوان، فيما واصلوا اعتصاماتهم، أمام ديوان عام المحافظة، وافترش المئات منهم مزلقانى سيدى عبدالرحيم، والمعنا، معلنين تمسكهم بباقى مطالبهم بإقالة المحافظ المسيحى، وتعيين آخر مسلم بدلاً منه، شرط السماح بتسيير حركة القطارات، التى لاتزال مغلقة. ودعا المحتجون فى اليوم السابع لاعتصامهم، إلى مظاهرة مليونية تجتاح شوارع المدينة غداً ـ الجمعة ـ يشارك فيها أبناء قنا والمراكز والقرى المحيطة بها. كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أوفد حسان، وحجازى والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «الأسبوع» أمس الأول، للتفاوض مع المتظاهرين لحل الأزمة، وقال حسان، خلال لقائه المحتجين: «كل ما يريدونه سوف يتحقق وكل ما يطلبونه سيتم، ولكن يتبقى لنا ديناً يضبط أفعالنا وأقوالنا وأعمالنا» مشيراً إلـى عدم الرضا عن تعطيل المواصلات، مستشهداً بالحديث النبوى «لا ضرر ولا ضرار»، وخاطب المحتجين بقوله: «كرامتكم من كرامتنا، وحريتكم من حريتنا، ولن يفرض عليكم شىء لا ترضونه ولا نكرهكم على شىء ترفضونه»، محذراً الذين يريدون إشعال الفتنة والالتفاف حول الثورة، وداعياً إلى مواجهتهم بكل حرص وحزم وإفشال مخططاتهم»
|