"بدأ زفير محركات مقاتلات الـ F16 الإسرائيلية يتصاعد.. وصوبت دانات
المدافع نحو القطاع.. واحتشدت اللواءات المدرعة على الحدود.. واستعدت
دبابات الميركافا للحظة الانطلاق.. واصطف جنود الاحتلال منتظرين التحرك
لقتل الأبرياء"، إنها إذا بوادر الحرب الجديدة التى تعد لها تل أبيب ضد
قطاع غزة لمحو حكم حماس للأبد، بعد أن تصاعدت الهجمات الصاروخية من جانب
القطاع فى اتجاه إسرائيل.
فيما يظهر على الجانب الآخر أن صاروخ "كورنيت" الذى ضربت به "حماس" دبابة
الميركافا الإسرائيلية، ما هو إلا مبرر لحرب تل أبيب التى يقلقها كيفية
تهريب مثل هذه النوعية من الأسلحة العسكرية إلى قطاع غزة وتورط كل من
إيران وسوريا كوسيطين لنقلها، خاصة وأن حماس لم تستهدف جنوب إسرائيل خلال
السنتين ونصف السنة السابقة، بل ترصدت لمقاتلى فصائل المقاومة الأخرى وعلى
رأسهم "الجهاد" لمنعهم من شن هجمات على الجنوب، إذ إن حماس لا تريد حربا
ثانية وحريصة على ألا تتكرر عملية الرصاص المصبو
...
قراءة التالي »